بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1446ه، أتقدم بأحر التهاني والتبريكات وأصدق التمنيات إلى جميع عاملات وعمال قطاع الطاقة والمناجم، في كل المواقع على امتداد ربوع الوطن، والى كافة الشعب الجزائري، سائلين الله العلي القدير أن تكون هذه السنة الهجرية الجديدة فاتحة خير، وأن يعيدها علينا وعلى بلدنا الحبيب وعلى الأمة الإسلامية جمعاء، أعواما عديدة وأزمنة مديدة ونحن ننعم بالصحة والعافية، وبمزيد من التآلف والتضامن ودوام الاستقرار والأمن والامان.
ان هذه المناسبة الطيبة، تدعوني لأن أشيد بالمستوى المتميز لكافة عاملات وعمال القطاع بدون استثناء، والذين بفضلهم يشهد قطاعنا حركية مشجعة وتحقيق إنجازات مُشرفة وقطع أشواط جد هامة في مشاريعنا وفي مواجهة الرهانات الكبرى الراهنة لاسيما الاستراتيجية منها لوطننا الغالي، وكله، بفضل التوجيهات السديدة والإرادة الصادقة والحرص المستمر لقيادتنا، التي أعطت دفعا وديناميكية لتحقيق لشعبنا الأبي ما ينشده، وتبوأ الجزائر مكانتها المستحقة في فضاء الأمم الصاعدة، والتطلع إلى جزائر سيدة منيعة.
أسأل الله تعالى العليّ القدير لكم في هذا العام، ان يمن عليكم بنعمة الصحة والعافية والتوفيقً وأن يحيطكم برعايته وحفظه.